كان ياما كان
فى العصور اللى كان فيها العبيد بيحاربوا الوحوش الكاسرة من أجل الحياه
كان فى بطل معارك جبار من أشجع الفرسان وأقواهم
كان من اللى مش بيخافوا الموت ولا يجرى من قدام العدو
الفارس بتاعنا كان بيحب اميرة من الأميرات
ولأنه كان مش بيجيد الكلام الاميرة محبتوش
بس كان باين فى عينيه
وياريتها محبتوش بس
انما هى زى اى بنت
كانت لازم تثبت للجميع انها مرغوبة من اشجع الرجال
فى يوم ما رجع الفارس الهمام من احد المعارك الملك عمل ليه حفله كبيرة تليق بيه
وكان من فقرات الحفل عرض كفاح البقاء للعبيد قدام الأسود والنمور والحيوانات المفترسه
وبعد ما خلصت الفقرة والحيوانات أفترست العبيد اتبقى أسد واحد فى قلب الساحة وكانت الأميرة بتتفرج مع باقى الأميرات على العرض
شاورت للفارس بمنديلها وقالتله
لو بتحبنى هاتلى المنديل ده
ورمت بالمنديل فى قلب ساحة الأسود
الفارس الهمام رمى نفسه وسط الساحة وحارب الأسد واتغلب عليه وقتله
وجاب المنديل
وطلع للأميرة و
تتوقع كدة قالها أيه
الأميرة شافته اما طلع وكانت فرحانه أوى بيه
وقالت
انت فارسى المحبوب انت أثبت للناس كلها انك بتحبنى
الفارس رمى المنديل فى وشها وقالها
انا حبيتك علشان كدة نزلت أجيب المنديل
وانتى محبتنيش علشان كدة خلتينى انزل اجيب المنديل
انتى كنتى محتاجة أثبات للناس ومش كنتى عايزة أثبات لنفسك
ومشى الفارس واختفى من حياتها وبدأ حروب جديده فى اماكن جديدة
وتوته توته
خلصت الحدوته