الزهار: حاجة الشعب الفلسطيني إلى مصر كحاجة الإنسان إلى الماء والهواء

أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس أن حاجة الشعب الفلسطيني إلى مصر كحاجة الإنسان إلى الماء والهواء.

وأضاف أن الصوت العالي الذي يصدر من حماس أوغيرها تجاه مصر، لا يقلل من شأن مصر أو يشكك في دورها القومي أو لإحراجها، وليس لصالح هذا المحور على ذاك ، وأن حاجة الشعب الفلسطيني إلى مصر كحاجة الإنسان إلى الرئة التي يتنفس منها، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال الزهار ـ في مقابلة خاصة مع القناة الأولى بالتلفزيون المصري أجراها عبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار أذيعت كاملة مساء يوم الأحد ـ "أن الفلسطينيين عشمهم أكبر من قدرات أية دولة عربية، وخصوصاً مصر ".

وأوضح "أنه مهما تقدم أية دولة عربية وخصوصاً مصر للشعب الفلسطيني، يبقى الشعب الفلسطيني، وفي هذا الظرف ـ حالة العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع ـ بالذات يستقل هذا الشئ ، ليس بحكم العلاقة الجغرافية فقط ، وإنما بحكم العلاقة التاريخية التي وصلت، أن الشعب واحد وأن الحدود لم تكن في يوم من الأيام حتى في فترة الإدارة المصرية ، إلا مجرد ورقة يكتبها الإنسان خلال نصف الساعة ويسافر بها إلى مصر لكي يتعلم فيها ويأخذ المساعدات ثم يعود مرة أخرى ".

وأضاف الزهار أن "قطار الرحمة كان يربط بين مصر وقطاع غزة وكانت تنتظره غزة أثناء عودته من مصر حتى يتم توزيع حمولته على فقراء القطاع".

وأشار الزهار إلى أن مصر لم تكن شريكاً في اتفاق المعابر ، والخطأ فيما يتعلق باتفاق المعابر تتحمله السلطة الفلسطينية السابقة التي لم تعقد آفاق المعابر، خاصة معبر رفح مع مصر مباشرة.

وقال الدكتور محمود الزهار أن إسرائيل تدرك أن الحركة لا يمكنها أن تعطي تعهداً أو إلتزاماً، يحمي حدود الإحتلال ، أو تعهداً يعطي انطباعاً يحرم ويجرم الحركة إذا ما تقوت بما يمكنها من الدفاع به عن نفسها.

وأضاف أن المرحلة اللاحقة للتهدئة، سوف تشهد تشكيل لجنة للمتابعة، تشارك فيها مصر والأمم المتحدة وممثلين من غزة وربما يشارك فيها أطراف أخرى وفقاً للاتفاق ، لمراقبة الإلتزام بما تم الاتفاق عليه.

واستطرد الزهار قائلاً أن قرار فتح المعابر لا يمكن أن يكون متجزأ، أو بنسب معينة، وإنما بصورة كاملة لدخول كافة المواد التي يحتاجها القطاع سواء كانت غذائية أوغيرها من مواد البناء والصناعة، مضيفاً ..ومن ثم يمكن الحكم "بأن كافة المواد سوف تدخل إما بدرجة صفر ، أو بدرجة مائة في المائة".

وأكد الزهار على أهمية قيام قوات الإحتلال باتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر للتجار لتبادل السلع وفقاً لإحتياجات القطاع ، موضحاً أن العلاقة بين القطاع والأرض المحتلة منذ عام 1948، لا تحكمها علاقة حكومة مع حكومة ،وإنما هي علاقة تجار مع تجار، منوهاً إلى أنه عندما يزيد الطلب على سلعة ما، يزيد الإستيراد أو التصدير.

وأشار الزهار إلى أن الأنفاق كانت بديلاً عن المعابر وضرورية لتوفير الدواء والغذاء والوقود لقطاع غزة، وقال إن فتح المعابر سيقلل من أهمية الأنفاق بالنسبة للقطاع.

» الدمعة هى الإنسان ....,
» الابتسامة والتكشيرة.. جزء من جينات الإنسان
» ##_##أرقي ما يتعلمه الإنسان في الحياة##_##
» اخر حاجة قالها
» 20 استجواباً و29 طلب مناقشة عامة في مجلس الشعب حول القضايا الجماهيرية 11 / 12 /2008