بقا
دى حكايات كدا كنت بسمعها من ستى (اللى هى تيتا) او ماما اى حد يعنى المهم لما النور يقطع مش زى القاهرة كدا 5 دقايق ويرجع لا نقعد فى الضلمه يوم ولا اتنين كمان بس دا كان من 7 او8 سنين دلوقت بيقطع ساعه اتنين بس المهم
يوم ما النور يقطع يبقا يوم العفاريت عندنا انا واخواتى
هههههههههههههههههه
انا هبتدى بقصه معروفه للجميع تقريبا بس والله اصلها بلدنا اصلها اتشهرررت جداااااااااا
عارفين فيلم محمد هنيدى وحنان ترك لما كانو راحو عند المشعوز ومشو فى الترب ولقو واحد رجله رجل معزة وبيقول زى دول
هقولكم على الاصل بقا
ستى بتحكى وتقول ان كان ايام زمان الفلاحين يروحو الغيطان من الساعه 3 او اتنين عشان يرو الزرع وطبعا عادى مفيش نور مكنش النور نزل البلد عندنا وقتها بتقول ان واحد اسمه يوسف كان بيروى درة وقعد يستريح وولع وقطع درة وقعد يشوى هو يخلص الكوز ويحطه جمبه وميلقهوش الله راح فين ابتدى يخاف ولسه هيقوم واحد جاله ازيك يا يوسف ايه الاخبار انا كنت معدى وجيت اكل درة معاك اتفضل يا عم الحج قعدو يقلو فى الدرة ويوسف نازل رغى مع الراجل وكل مايسئله انتا مين طب قرب ماشوف وشك الرجل يسكت مايردش فيوسف قرب منه كدا قام التانى رافع الجلبيه بانت رجله رجل معزة صاحبكم شافه كدا وخد ديله فى سننه وجرى هههههههههههههههههه وهو بيجرى وقرب بيته بمفيش خطوات واحد قابله مالك يا يوسف فى ايه اهدى كدا قاله اسكت ياعم الحج حصل كذا كذا وانا جيت جرى وكنت هموت لما شفت رجله
قام قاله مش هما كانو زى دول يا يوسف
هو شاف من هنا ويوسف صرخ وجرى على البيت وبعدها بيوم مات من الخضه
ودى حقيقه مش خيال ولا للضحك
وانا وياكم هحكيلكم تانى
استنونى